دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع الطلب على الدينار مع اقتراب العيد25 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج غزة100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصىالأمن العام: الفيديو المتداول لدورية النجدة قديم ويعود إلى 5 سنواتمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الزواهرة والقيسي والخيطان والحويانتعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآنالأميرة سلمى بنت عبدالله مع النشامى بعد مباراة كوريا الجنوبيةالدفاع المدني يتعامل مع 1316 حادثًا خلال 24 ساعةالرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقاليةإعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التاليةاسناد تهمة القتل العمد لقاتل زوجته في الزرقاءبلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمهبرعاية الحمود .. تكريم حفظة القرأن في طلة القدس - صورالبوتاس إلى العالمية مع أبو هديبمحكمة الاحتلال تحكم على الدكتور أبو صفيةالملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى الإماراتالحرس الثوري الإيراني: الكشف عن مدينة صاروخية في أعماق الأرض تضم آلاف الصواريخ الدقيقةسمو ولي العهد عقب تعادل النشامى: "الحمدلله رب العالمين"النشامى يتعادل مع الشمشون الكوري - صوروزير العدل: 180 % نسبة إشغال السجون في الاردن وتعديلات قانون العقوبات للتخفيف عنها
التاريخ : 2024-11-11

عمايرة يكتب : حكومة حسان .. عقل اقتصادي يستهدف محركات النمو

الراي نيوز -  المحامي لؤي عمايرة

تواجه حكومة د. جعفر حسان تحديات اقتصادية كبيرة في ظل اوضاع محلية واقليمية ضاغطة، بما يضيق مساحات الفرص ويحد من امكانيات بلوغ الطموحات، إلا انه ومنذ يومها الأول دخل الرئيس حسان وفريقه الوزاري في مزاج الانجاز وتحدياته واستغلال الوقت والفرص، اشتبكوا مبكرا عبر تكثيف الزيارات الميدانية مع الواقع وقضايا الناس وانخرطوا في التفاصيل والهموم الحياتية للمواطن، مشهد الحراك الحكومي دفع بمنسوب التفاؤل الاولي الى الارتفاع واعطى مؤشراً واضحا اننا أمام حكومة حثيثة السعي نحو تسريع الخطط والرؤى وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطن.

الحكومة، وقبل أن تخوض استحقاقيها الدستوريين الاساسيين: الثقة والموازنة العامة، شرعت في ترجمة رؤية التحديث الاقتصادي ومستهدفاتها إلى مشاريع تشريعية وقرارات وحزم تسهيلات وخطوات مراجعة واقعية وموضوعية لتصحيح أخطاء قرارات سابقة أولاً، واعتماد سياسات أكثر فاعلية وانتاجية ثانيا، ولتسريع الخطوات التنفيذية للتحديث الاقتصادي أساساً.

لقد شكلت حزمة التسهيلات التي أتاحتها الحكومة والمرتبطة بالغرامات المترتبة على القضايا الجمركية ذات الضبوطات الجمركية بنسبة تصل إلى 90% وتعديل اسس التسويات بين المكلفين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات خطوة مدروسة وإسهاماً فعالاً في تحسين تحصيل المطالبات المستحقة لصالح الخزينة وحل إشكاليات عالقة وتوسيع قاعدة الالتزام بالامتثال الضريبي وتشجيع الراغبين بتسوية اوضاعهم الجمركية والضريبية من شركات ومنشآت وبما يعزز مراكزها المالية وتخفيف من أعبائها ومنحها أمداء من السيولة لتعيد تدويرها في نشاطها الاقتصادي. القطاعات والمنشآت تلقت حزم التسهيلات والقرارات بارتياح واسع.

ان سلسلة القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة، من تجميد العمل بالنظام الجمركي الجديد بما يشكل من اعادة لتوازن المنافسة بين المنتج المحلي والمنتج المستورد ودفع باتجاه استقرار السوق المحلي، والشروع في تعديل قانون التعاون مستهدفا تأسيس صندوق تنموي تعاوني وفتح المجال أمام التعاونيات للعمل بزخم في جميع القطاعات الاقتصادية تعزيزاً لدورها في التنمية الشاملة، تتمحور حول تكريس نهج "الاعتماد على الذات" وتعزيز منعة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة من خلال تطوير نظام تحفيزي اقتصادي شامل يحقق النمو المستدام ويعزز الثقة بين المواطن والمؤسسات.

ان القراءة الموضوعية لهذه الحزم المتتالية من القرارات الاقتصادية يبرق للجميع: مواطنين ومستثمرين اننا أمام مرحلة جدية مختلفة ينصب فيها الجهد الحكومي النشط اليوم على الانجاز والتنفيذ والتطبيق والمراجعات الفعالة والميدان، إذ يتكئ على "جهد" الرؤية الاقتصادية في الدراسة ووضع الخطط والبرامج والمستهدفات. مرحلة تستهدف تعديل موازين الاقتصاد من خلال انتقال حاسم إلى مرحلة العمل والارادة وتطبيق الحلول وتحسين فعلي للخدمات العامة وتنفيذ مشاريع كبرى.

تشكل مثل هذه القرارات، بما تحمل من شجاعة وجرأة، سيراً في الاتجاه الصحيح لتحفيز الاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الاعمال وتشجيع الاستثمار وتحقيق الاستدامة الاقتصادية. ومؤشراً هاماً ان اجابات الحكومة على أسئلة الاقتصاد تنطلق اليوم من عقل اقتصادي يستهدف محركات النمو الاقتصادي لا ذهنية محاسبية صرفة معنية بالايرادات!!

 

عدد المشاهدات : ( 12457 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .